اتفاقية كامب ديفيد

                        كامب ديفيد


اتفاقية كامب ديفيد عبارة عن اتفاقية تمت بين محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن وكانت تحت اشراف الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر.و نتج عن هذه الاتفاقية حدوث تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر بسبب ما وصفه البعض بتوقيع السادات على اتفاقية السلام دون المطالبة «بتنازلات» إسرائيلية دون المطالبة باعتراف إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989 م نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية ومن جهة أخرى حصل الزعيمان مناصفة على جائزة نوبل للسلام عام 1978 م بعد الاتفاقية حسب ماجاء في مبرر المنح «للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط».

اما مساوئ تلك الاتفاقية فهي كالتالى :

رفضت الشعوب العربية والحركات الإسلامية هذا الاتفاق لأسباب مهمة منها:

• رأت فيه تعطيلاً للجهاد في سبيل الله.
•  نص الاتفاق أن السلطة يجب عليها أن تقمع أي عمليات جهادية أو مسلحة ضد إسرائيل فأوقع هذا الخلاف بين الفلسطينيين وجعل السلطة أداة في يد إسرائيل.
• الاعتراف بحق إسرائيل على 78% من أرض فلسطين (وهي التي احتلتها 1948).
• ظهور فتوى شرعية لعدد ضخم من العلماء (كالقرضاوي والغزالي وعمر الأشقر وغيرهم) بتحريم التنازل عن شبر من فلسطين.
• الاتفاق لم يوضح وضع القدس.
• الاتفاق لم يوضح وضع اللاجئين وحق العودة.
• الاتفاق لم يوضح وضع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وغزة.
• الاتفاق لم يتضمن تشكيل دولة فلسطينية ولم يضمن للفلسطينيين ممارسة حريتهم بالشكل الطبيعي.
• مفهوم الاتفاق أن الضفة وغزة هي أرض إسرائيلية يملك الفلسطينيون الحكم الذاتي عليها.
• الاتفاق يعطي الحق لإسرائيل بدخول الضفة الغربية وقطاع غزة متى رأت أنه ضروري.
• يمنع الاتفاق تشكيل جيش ولا يسمح بامتلاك الأسلحة الفلسطينية دون إذن إسرائيل.
  
  المصادر:
  http://www.mokatel.com/openshare/Behoth/Siasia21/EtefakyatS/sec092.htm
  كتاب "تاريخ فلسطين المصور" للدكتور طارق سويدان